فمنهم من لجأ إلى مشهد من فيلم أو مسلسل لإبراز الفرق بين سعر الليمون وأسعار فواكه أخرى ومقارنته بالأسعار القديمة. ومنهم من اعتبر هذه الزيادة
مقدمة لموجة غلاء جديدة.
وتحدث كثيرون عن أهمية الليمون في العادات الغذائية المصرية فهي جزء لا يتجزأ من طبق الفول الشعبي.
وفي المقابل، استغرب مغردون الضجة التي أثيرت حول الليمون ونفوا ما يتردد بشأن الزيادة في أسعاره.
واتهم المغرد معتز البعض باستغلال ذلك لخدمة مآرب سياسية. فعلق: "لسه مشتريها بـ 80 جنيه. بكره الإخوان يعملوا ثورة المانجة والليمون اشتريته ب 50 جنيه الثورة مستمرة".
وعلقت المغردة أمل أحمد: "تحية كبيرة للذين تجاهلوا الكتابة عن ارتفاع سعر الليمون المبالغ فيه. هو الليمون غالي بس نقدر نستغنى عنه يا ريت نتعلم ثقافة #المقاطعة".
وأيدتها في ذلك أسماء مناع، التي نصحت بالاستعاضة بالخل وعصير البرتقال عن الليمونبدأت أسعار الليمون في الارتفاع تدريجيا في مصر منذ غرة رمضان. وكان سعر الكيلو يتراوح بين 7 و10 جنيهات، ثم ارتفع حتى وصل إلى 60 جنيها، بحسب مغردين.
وبحسب موقع سوق العبور (سوق لبيع الفواكه والخضر بالجملة)، فإن سعر الليمون البلدي يتراوح بين 50 و70 جنيها للقفص الواحد (يزن ما بين 16-20 كيلوغراما).
وأرجع البعض السبب الأساسي لارتفاع أسعار الليمون إلى الانخفاض الشديد في الإنتاج والتغيرات المناخية وقلة المعروض وزيادة التصدير.
وأوضح محمد القرش، معاون وزير الزراعة المصري، في حديث مع بي بي سي أن سقوط المحصول قبل نضوجه من العوامل التي أسهمت في رفع سعر الليمون.
وأضاف: "ارتفاع الأسعار نجم عن زيادة الطلب المرتبطة بنهاية رمضان وعيد الفطر وتزامن ذلك مع إغلاق العديد من محال البيع أبوابها في العيد ما أدى إلى تراجع المعروض مقارنة بالطلب".
وأكمل: "عوامل الطقس والرياح هذا العام أثرت نسبيا في الإنتاج نتيجة لشدة الرياح التي أثرت على أزهار الليمون في بداية نموها".
وأشار إلى أن "المشكلة عارضة وستنتهي خلال أسبوعين مع بدء موسم الجني الجديد".
ربما أسهم ذلك جزئيا في الأمر؛ هكذا تقول ثاليا إيلي، وهي أستاذة جامعية متخصصة في علم الوراثة السلوكي القابل للتطور في جامعة كينغز كوليدج لندن، مُضيفة: "إننا نفكر في الخجل باعتباره طبعاً متقلبا وذا سمة مزاجية. عندما يشرع الأطفال الصغار للغاية في التعامل مع الآخرين، ترى اختلافات بينهم في مدى الارتياح الذي يبديه كل منهم في التحدث مع شخص بالغ لا يعرفه".
وتشير إلى أن الاتصاف بالخجل يعود في 30 في المئة منه إلى الجينات الوراثية، بينما يُعزى في ما عدا ذلك إلى تأثيرات البيئة المحيطة.
ويعود الفضل في غالبية ما نعرفه عن دور العوامل الوراثية في الشعور بالخجل إلى الدراسات التي تقارن الاتصاف بهذا الطبع بين التوائم المتماثلة - الذين يتشابهون تماما في تركيبهم الوراثي - مع التوائم غير المتماثلة، ممن يتشابهون في نصف الجينات الموجودة لديهم تقريبا.
وخلال العقد الماضي أو نحو ذلك، شرع علماء مثل إيلي في الاهتمام بفحص الحمض النووي نفسه "دي إن آيه"، في محاولة للتعرف على المتغيرات الوراثية، التي ربما تؤثر في الشخصية والصحة العقلية.
ورغم أن لكل متغير وراثي تأثيرا ضئيلا - إذا ما نظرت إليه بمفرده - فإن التأثير سيصبح أكثر وضوحا إذا نظرت إلى آلاف من هذه المتغيرات مجتمعة. وحتى في هذه الحالة، لا يمكن النظر إلى تأثير الجينات في اتصاف الإنسان بالخجل بمعزل عن باقي العوامل المؤثرة في ذلك.
وتقول إيلي في هذا الشأن: "الأمر لا يتمثل في وجود دور لجينٍ واحد أو لعشرة جينات أو حتى لمئة، بل سيكون هناك ألف من هذه الجينات. ولذا فإذا فكرت في مجموع الجينات لكل من الأب والأم (بالنسبة لطفل ما) سيكون هناك مئات الآلاف من المتغيرات الوراثية ذات الصلة" بهذا الموضوع.
وتشير إلى أن العوامل المرتبطة بالبيئة المحيطة أكثر أهمية على الأرجح في تطور مثل هذا النوع من الخصال. ولا يمكن أن نغفل هنا أن من بين الأمور المثيرة للاهتمام المتعلقة بالجينات، أنها تدفعنا إلى أن نستخلص من البيئة الجوانب التي تتماشى مع ميولنا ونزعاتنا الموجودة من الأصل.
فعلى سبيل المثال، ربما يكون من المرجح أن ينعزل الطفل الخجول في فناء المدرسة مثلا، ليشاهد الآخرين يلهون ويلعبون، بدلا من مشاركتهم في ما يقومون به من أنشطة. ويؤدي ذلك إلى جعل أصحاب مثل هذه الشخصيات يشعرون براحة أكبر عندما يكونون وحيدين في المستقبل.
لكن إيلي تقول إن هذا الأمر لا يعني أن الخجل ينبغي أن "يُعزى إما للوراثة وحدها أو لتأثيرات البيئة بمفردها، فالمسألة تنجم عن تضافر هذين العاملين، وهما يعملان معا. لهذا السبب، بوسع المرء دائما تغيير هذه الخصلة عبر علاجات نفسية يمكن أن تُعلّمه أساليب للتغلب على هذا الأمر".
وتحدث كثيرون عن أهمية الليمون في العادات الغذائية المصرية فهي جزء لا يتجزأ من طبق الفول الشعبي.
وفي المقابل، استغرب مغردون الضجة التي أثيرت حول الليمون ونفوا ما يتردد بشأن الزيادة في أسعاره.
واتهم المغرد معتز البعض باستغلال ذلك لخدمة مآرب سياسية. فعلق: "لسه مشتريها بـ 80 جنيه. بكره الإخوان يعملوا ثورة المانجة والليمون اشتريته ب 50 جنيه الثورة مستمرة".
وعلقت المغردة أمل أحمد: "تحية كبيرة للذين تجاهلوا الكتابة عن ارتفاع سعر الليمون المبالغ فيه. هو الليمون غالي بس نقدر نستغنى عنه يا ريت نتعلم ثقافة #المقاطعة".
وأيدتها في ذلك أسماء مناع، التي نصحت بالاستعاضة بالخل وعصير البرتقال عن الليمونبدأت أسعار الليمون في الارتفاع تدريجيا في مصر منذ غرة رمضان. وكان سعر الكيلو يتراوح بين 7 و10 جنيهات، ثم ارتفع حتى وصل إلى 60 جنيها، بحسب مغردين.
وبحسب موقع سوق العبور (سوق لبيع الفواكه والخضر بالجملة)، فإن سعر الليمون البلدي يتراوح بين 50 و70 جنيها للقفص الواحد (يزن ما بين 16-20 كيلوغراما).
وأرجع البعض السبب الأساسي لارتفاع أسعار الليمون إلى الانخفاض الشديد في الإنتاج والتغيرات المناخية وقلة المعروض وزيادة التصدير.
وأوضح محمد القرش، معاون وزير الزراعة المصري، في حديث مع بي بي سي أن سقوط المحصول قبل نضوجه من العوامل التي أسهمت في رفع سعر الليمون.
وأضاف: "ارتفاع الأسعار نجم عن زيادة الطلب المرتبطة بنهاية رمضان وعيد الفطر وتزامن ذلك مع إغلاق العديد من محال البيع أبوابها في العيد ما أدى إلى تراجع المعروض مقارنة بالطلب".
وأكمل: "عوامل الطقس والرياح هذا العام أثرت نسبيا في الإنتاج نتيجة لشدة الرياح التي أثرت على أزهار الليمون في بداية نموها".
وأشار إلى أن "المشكلة عارضة وستنتهي خلال أسبوعين مع بدء موسم الجني الجديد".
هل تصيبك فكرة الاختلاط بالآخرين في حفل ما بقشعريرة تسري في عمودك الفقري؟ وهل تشعر بمتاعب جسدية من فكرة
توليك تقديم عرض أمام غرفة تغص بالبشر؟
إذا كنت كذلك فلا تبتئس؛ فلست وحدك على أي حال. إذ أن حالتك لا تختلف كثيرا عن حالة النيجيري أكيندل مايكل الذي كان طفلا خجولا، وقضى فترة طويلة في طفولته بين جدران منزله مع والديْه اللذين لم يكونا - بالمناسبة - خجولين. ويعتقد هذا الرجل أن طريقة
تربيته التي اتسمت بإحاطته بالحماية من كل نوع، مرتبطة بما يشعر به من
خجل. لكن هل هذا صحيح؟ ربما أسهم ذلك جزئيا في الأمر؛ هكذا تقول ثاليا إيلي، وهي أستاذة جامعية متخصصة في علم الوراثة السلوكي القابل للتطور في جامعة كينغز كوليدج لندن، مُضيفة: "إننا نفكر في الخجل باعتباره طبعاً متقلبا وذا سمة مزاجية. عندما يشرع الأطفال الصغار للغاية في التعامل مع الآخرين، ترى اختلافات بينهم في مدى الارتياح الذي يبديه كل منهم في التحدث مع شخص بالغ لا يعرفه".
وتشير إلى أن الاتصاف بالخجل يعود في 30 في المئة منه إلى الجينات الوراثية، بينما يُعزى في ما عدا ذلك إلى تأثيرات البيئة المحيطة.
ويعود الفضل في غالبية ما نعرفه عن دور العوامل الوراثية في الشعور بالخجل إلى الدراسات التي تقارن الاتصاف بهذا الطبع بين التوائم المتماثلة - الذين يتشابهون تماما في تركيبهم الوراثي - مع التوائم غير المتماثلة، ممن يتشابهون في نصف الجينات الموجودة لديهم تقريبا.
وخلال العقد الماضي أو نحو ذلك، شرع علماء مثل إيلي في الاهتمام بفحص الحمض النووي نفسه "دي إن آيه"، في محاولة للتعرف على المتغيرات الوراثية، التي ربما تؤثر في الشخصية والصحة العقلية.
ورغم أن لكل متغير وراثي تأثيرا ضئيلا - إذا ما نظرت إليه بمفرده - فإن التأثير سيصبح أكثر وضوحا إذا نظرت إلى آلاف من هذه المتغيرات مجتمعة. وحتى في هذه الحالة، لا يمكن النظر إلى تأثير الجينات في اتصاف الإنسان بالخجل بمعزل عن باقي العوامل المؤثرة في ذلك.
وتقول إيلي في هذا الشأن: "الأمر لا يتمثل في وجود دور لجينٍ واحد أو لعشرة جينات أو حتى لمئة، بل سيكون هناك ألف من هذه الجينات. ولذا فإذا فكرت في مجموع الجينات لكل من الأب والأم (بالنسبة لطفل ما) سيكون هناك مئات الآلاف من المتغيرات الوراثية ذات الصلة" بهذا الموضوع.
وتشير إلى أن العوامل المرتبطة بالبيئة المحيطة أكثر أهمية على الأرجح في تطور مثل هذا النوع من الخصال. ولا يمكن أن نغفل هنا أن من بين الأمور المثيرة للاهتمام المتعلقة بالجينات، أنها تدفعنا إلى أن نستخلص من البيئة الجوانب التي تتماشى مع ميولنا ونزعاتنا الموجودة من الأصل.
فعلى سبيل المثال، ربما يكون من المرجح أن ينعزل الطفل الخجول في فناء المدرسة مثلا، ليشاهد الآخرين يلهون ويلعبون، بدلا من مشاركتهم في ما يقومون به من أنشطة. ويؤدي ذلك إلى جعل أصحاب مثل هذه الشخصيات يشعرون براحة أكبر عندما يكونون وحيدين في المستقبل.
لكن إيلي تقول إن هذا الأمر لا يعني أن الخجل ينبغي أن "يُعزى إما للوراثة وحدها أو لتأثيرات البيئة بمفردها، فالمسألة تنجم عن تضافر هذين العاملين، وهما يعملان معا. لهذا السبب، بوسع المرء دائما تغيير هذه الخصلة عبر علاجات نفسية يمكن أن تُعلّمه أساليب للتغلب على هذا الأمر".
Comments
Post a Comment